كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



أربعة فأخذت طرفا وأبقيت ثلاثة ولئن (1) ابتليت لقد عافيت ولئن أخذت لقد أبقيت (2) .
وعن عبد الله بن عروة قال:
نظر أبي إلى رجله في الطست فقال: إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم (3) .
حماد بن زيد عن هشام بن عروة:
أن أباه كان يسرد الصوم وأنه قال: يا بني سلوني فلقد تركت حتى كدت أنسى وإني لأسأل عن الحديث فيفتح لي حديث يومين (4) .
قال الزهري: كان عروة يتألف الناس على حديثه (5) .
أبو أسامة: عن هشام:
أن أباه مات وهو صائم وجعلوا يقولون له: أفطر فلم يفطر (6) .
سليمان بن معبد: حدثنا الأصمعي عن ابن أبي الزناد عن أبيه قال:
اجتمع في الحجر مصعب وعبد الله وعروة بنو الزبير وابن عمر فقالوا: تمنوا.
فقال عبد الله: أما أنا فأتمنى الخلافة.
وقال عروة: أتمنى أن يؤخذ عني العلم.
وقال مصعب: أما أنا فأتمنى إمرة العراق والجمع بين عائشة بنت طلحة وسكينة بنت الحسين.
وأما ابن عمر فقال: أتمنى المغفرة.
فنالوا ما تمنوا ولعل ابن عمر قد غفر له (7) .
__________
(1) في الأصل: " إن ابتليت " وما أثبتناه من ابن عساكر.
(2) أورده ابن عساكر مطولا 11 / 287 ا وانظر جمهرة نسب قريش للزبير 283 والمعرفة والتاريخ 1 / 553 والحلية 2 / 179.
(3) ابن عساكر 11 / 287 ب وانظر المعرفة والتاريخ 1 / 553.
(4) ابن سعد 5 / 179 و180 وانظر المعرفة والتاريخ 1 / 552.
(5) تقدم الخبر في ص 425 رقم (7).
(6) ابن عساكر 11 / 288 آ.
(7) الحلية 2 / 176 وابن عساكر 11 / 288 ب وانظره رقم (4) من صفحة 141 من هذا الجزء في ترجمة مصعب